حوار صحفي No Further a Mystery
تعرّف المقابلة الصحفية على أنها مقابلة بين شخص يكون دوره محاور وشخص آخر يعتبر المصدر الذي ستؤخذ منه الإجابات.
سيكولوجية المدينة اليمنية التقليدية وأزمة المناخ المعاصرة
ثم إن عدم أخذ العواطف والأمور غير العقلانية، التي تصوغ عالم شعوب وأمم، في الاعتبار، هو في حد ذاته أمر غير عقلاني!
ويدعى المشاركون لتلقي تدريبات عملية خاصة بمجال الإعلام. ويقوم المشاركون كذلك بتغطية فعاليات الأمم المتحدة وجلساتها والتفاعل مع ممثلي برامج الأمم المتحدة وصناديقها، وخصوصا تلك المتعلقة بقضية فلسطين.
مزون المليحان: رحلة شابة سورية، سلاحها كتاب ودعوة للتعليم
الأمم المتحدة: هذا هو ما يصلك من الأهل. لكن ما هي الرسالة التي تريد أن توصلها أنت للسوريين الذين اضطروا لمغادرة بلدهم؟
عندما يسال الطلاب أنفسهم هذه الأسئلة، فإنهم يتعلمون المهارات الأساسية في الإعلام:
تبرع المظهر إنشاء حساب دخول أدوات شخصية إنشاء حساب
يتم تنويع الأسئلة في المقابلات الصحفية لتشمل الأنواع التالية:
أخبار الأمم المتحدة: في البداية أخبرنا عن حياتك في سوريا؟ أين كنت تعيش ومتى ولماذا غادرت البلاد؟
من جهة أخرى، أظهر العقد الأخير فشل وتقادم كل الأيديولوجيات الكبرى في العالم العربي: الإسلامية والليبرالية والناصرية (والقوميّة عمومًا). ويمكن القول إن ثمة مؤخرًا بوادر تحولات هذا الجانب ولكنها لم تأخذ شكلًا في المجال الأيديولوجي العربي المتغير. مشاريع الحركات الإسلامية هُزمت تمامًا، يمينًا ويسارًا؛ حتى المقاومة الإسلامية الفلسطينية ناجحة في فعلها المقاوم العسكري -نجاحًا مبهرًا في الحقيقة- وليس في رؤيتها السياسية للقضية والعالم. هذا ولا تزال الحركات الإسلامية العربية تخوض غمار مرحلة انكسار واضطهاد غير مسبوقين في تاريخها، وهي للأسف لم تدخل بعد إلى مجال التفكير في النقد والتغيير. أما ما يمكن تسميته بما بعد الناصريّة؛ أي الأيديولوجيا التي تستطيع أن تزاوج بين القومية ومنطق الدولة والعدالة الاجتماعية من جهة والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون والاقتصاد الرأسمالي من جهة أخرى، فبدأت تتكوّن في السديم إمكانيّة بزوغ تيار في مصر يمثله النائب البرلماني أحمد الطنطاوي، ولكن النظام المصري حريص على إجهاض ولادة هذا التيّار.
علي غيث: هذا سؤال المليون دولار، لأننا في الجمعية نحاول الوصول إلى الوقت المناسب والطريقة المناسبة والتوليفة المناسبة، فليس همّنا الأخير هو إطلاق الجمعية، بل يجب أن يكون الأمر مدروسا بشكل صحيح، وفي الفترة الماضية كنا نمعن في الأمر وننظر لجميع الجوانب لأن لدينا هدف ورؤية طويلة الأمد وهو تغيير السطح الإعلامي الفلسطيني وجعله أكثر قربا للمجتمع الدولي فيما يخص القضية الفلسطينية، وهذا ليس موضوعا سهلا وكثيرا ما نظرنا لتجارب تفاصيل إضافية سابقة وكيف نجحت وكيف فشلت، وكيف يمكن أخذ التجارب التي فشلت وتطويرها.
في الذكرى السنوية العاشرة على النزاع في سوريا، أفاد تقرير دولي بأن أكثر من نصف سكان ما قبل الصراع قد تم تهجيرهم داخليا أو خارجيا، وتحولت المدن إلى ركام، ولا تزال مجموعات من العناصر المسلحة تواصل الاعتداء على السكان.
كنت في ذلك الوقت أعمل مع التلفزيون الفرنسي، ويفترض أن أعرف أكثر عن الأمم المتحدة لكنني رأيت في ذلك بوابة لي لأرى وأفهم المداخل والمذاهب والأفكار الموجودة في هذا المبنى التي تؤثر على العالم وعلى القضية الفلسطينية، ولهذا السبب أحببت المشاركة.